أنتِ لي

لا تغضبي، أو تزعلي
من قبلةِ المُستعجلِ

والله كانتْ قبلةً
كنكهةِ السّفرجَلِ

سريعةً كغمزةٍ
كأنها مستقبلي

إنّي أقبّل زهرةً
أحلى من القرُنفُلِ

أغصانها، أوراقها
فيها جمالُ المخملِ

أخشى عليها حلوتي
من طيش ثغرٍ مهملِ

إن عاثَ فيها ليلةً
أسنانه كالمنجلِ

قد تذبلين مثلها
ما مربحي إن تذبلي

تكفيني منك قبلةٌ
من وقعها لم تخجلي

سأمضي عمري مغرماً
وأنتِ لي.. وأنتِ لي
**